كتاب الألفين - العلامة الحلي - الصفحة ١٠
أشهر من أن يوصف. إه‍ (1).
ووصفه البحاثة الرجالي الميرزا عبد الله الأصفهاني في المجلد الثاني من رياض العلماء: بالإمام الهمام العالم العامل الفاضل الكامل الشاعر الماهر، علامة العلماء وفهامة الفضلاء، أستاذ الدنيا، المعروف فيما بين الأصحاب بالعلامة عند الاطلاق، والموصوف بغاية العلم ونهاية الفهم والكمال في الآفاق، كان ابن أخت المحقق، وكان رحمه الله آية الله لأهل الأرض، وله حقوق عظيمة على زمرة الإمامية والطائفة الحقة الاثني عشرية لسان وبيانا وتدريسا وتأليفا، وقد كان رضي الله عنه جامعا لأنواع العلوم، مصنفا في أقسامها، حكيما متكلما فقيها محدثا أصوليا أديبا شاعرا ماهرا، وقد رأيت بعض أشعاره ببلدة أردبيل وهي تدل على جودة طبعه في أنواع النظم أيضا، وكان وافر التصانيف متكاثر التآليف، أخذ واستفاد عن جم غفير من علماء عصره من العامة والخاصة، وأفاد على جمع كثير من فضلاء دهره من الخاصة بل من العامة - إلى أن قال -: وكان من أزهد الناس وأتقاهم، ومن زهده ما حكاه السيد حسين المجتهد في رسالة النفحات القدسية أنه قدس سره أوصى بجميع صلواته وصيامه مدة عمره وبالحج عنه مع أنه كان قد حج. إه‍.
وله ذكر جميل في غير واحد من التراجم، كمنتهى المقال ص 105 كتب رجال الأسترآبادي، وجامع الرواة ج 1 ص 230 ورياض العلماء والمقابس ص 17 وروضات الجنات ص 172 والمستدرك ج 3 ص 459 وسفينة البحار ج 2 ص 228 ولسان الميزان ج 6 ص 319 (2) والدرر الكامنة (3). ومحبوب القلوب للإشكوري (4) وغيرها من التراجم، وهم وإن

(1) الرياض المجلد الثاني.
(2) وقد اشتبه عليه اسمه واسم والده قال: يوسف بن الحسن بن المطهر الحلي المشهور، كان رأس الشيعة الإمامية في زمانه، وله معرفة بالعلوم العقلية. إه‍.
(3) أورده تارة مكبرا وتارة مصغرا.
(4) راجع الروضات ص 176.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست