قال الملك (متوجها إلى الوزير): هل صحيح ما ذكره العلوي في حق خالد وأبي بكر؟
قال الوزير: نعم هكذا ذكر المؤرخون (1)!
قال الملك: فلماذا يسمي بعض الناس خالدا ب (سيف الله المسلول)؟
قال العلوي: إنه سيف الشيطان المشلول ولكن حيث أنه كان عدوا لعلي بن أبي طالب وكان مع عمر في حرق باب دار فاطمة الزهراء سماه بعض السنة بسيف الله (2)!