قال الملك للوزير: هل ما يذكره العلوي صحيح؟
قال الوزير: نعم إني رأيت في التواريخ ما يذكره العلوي (1)!
قال العلوي: وهذا هو السبب لكراهة الشيعة أبا بكر وعمر!
ثم أضاف قائلا: ويدلك على وقوع هذه الجريمة من أبي بكر وعمر أن المؤرخين ذكروا أن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر وقد ذكر الرسول (ص) في عدة أحاديث له: (إن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها) وأنت أيها الملك تعرف ما هو مصير من غضب الله عليه!؟
قال الملك (موجها الخطاب للوزير): هل صحيح هذا الحديث؟ وهل صحيح أن فاطمة مات وهي واجدة - أي غاضبة - على أبي بكر وعمر؟
قال الوزير: نعم ذكر ذلك أهل الحديث والتاريخ (2)!