جميعا.
ومنه قوله: * (يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك) * [11 / 48].
وقوله: * (إهبطوا مصرا) * [2 / 61] أي إنزلوا مصرا، وانحدروا إليها من التيه، فيمكن أن يريد العلم وصرفه مع اجتماع السببين العلمية والتأنيث لسكون وسطه، وأن يريد البلد فما فيه إلا سبب واحد.
قوله: * (لما يهبط من خشية الله) * [2 / 74] أي ينحدر من مكانه.
والهبوط بالفتح: الحدور.
وهبط الماء وغيره من باب ضرب:
نزل، وفي لغة نادرة من باب قعد.
وفي الحديث " إن أمامك عقبة كؤود أنت هابطها " أي نازلها، وإن مهبطها إما على جنة أو نار.
وهبطت من موضع إلى موضع:
انتقلت.
و " مكة مهبط الوحي " وزان مسجد أي منزله.
وهبطت الوادي هبوطا نزلته.
ه ب ل في حديث علي عليه السلام " لامك الهبل " الهبل بالتحريك مصدر قولك هبلته أمه أي ثكلته.
وهبل كصرد: اسم صنم رمى به علي عليه السلام من ظهر الكعبة فأمر به فدفن من باب بني شيبة.
وقد هبله اللحم أي كثر عليه وركب بعضه على بعض.
ومنه رجل مهبل الكثير اللحم الثقيل الحركة من السمن.
وهبلتهم الهبول: ثكلتهم الثكول.
وهي بفتح الهاء: من لا يبقى لها ولد والهبول من النساء: الثكول.
ه ب ل ع الهبلع مثل الدرهم: الأكول، وقيل بزيادة الهاء من البلع.
والهبلع: الكلب السلوقي.
ه ب و قوله تعالى: * (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) * [25 / 23] قال الشيخ أبو علي:
ليس هنا قدوم ولكن شبه حالهم وأعمالهم التي عملوها في كفرهم من صلة رحم