وقرء ضيف وإغاثة ملهوف وغيرها من المكارم بحال قوم عصوا ملكهم فقدم إلى أشيائهم وأملاكهم فأبطلها ولم يترك لها أثر " والهباء: " ما يخرج من الكوة مع ضوء الشمس شبيه الغبار، و * (منثورا) * صفة للهباء. وفيما صح عن أبي جعفر (ع) قال: " يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نورا كالقباطي ثم يقال له كن هباء منثورا " ثم قال:
" يا أبا حمزة إنهم كانوا يصومون ويصلون ولكن إذا عرض لهم شئ من الحرام أخذوه وإذا ذكر لهم شئ من فضل أمير المؤمنين أنكروه " (1).
ه ت ر الهتر: مزق العرض.
واهتر الرجل فهو مهتر أي صار خرفا من الكبر، وفلان مستهتر بالشراب أي مولع به لا يبالي.
وفي الدعاء " المستهترون بذكر الله " أي المولعون به.
ه ت ف الهتف: الصوت، يقال هتفت الحمامة تهتف هتفا أي صوتت.
وهتف بي هاتف أي صاح.
ه ت ك في الحديث " من هتك حجاب ستر الله فكذا " هتك الستر: تمزيقه وخرقه.
وإضافة الحجاب إلى استر إن قرأته بكسر السين بيانية، وبفتحها لامية.
قيل: وفي الكلام استعارة مصرحة مرشحة تبعية.
وقد هتكته فانهتك أي فضحته.
والاسم الهتكة وهي الفضيحة.
وهتك الاستار شدد للمبالغة.
وتهتك افتضح.
ه ت ن التهتان: مطر ساعة ثم يفتر ثم يعود قاله الجوهري.
ه ج د قوله تعالى: * (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) * [17 / 79] قيل معناه اي تيقظ بالقرآن. ولما كان الذي