وفي حديث معاوية " إنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلا طعن في نيطه " أي مات.
قال في النهاية: ويروى " طعن " على ما لم يسم فاعله.
والنيط: نياط القلب.
وناط الشئ ينوط نوطا: علقه.
وكل شئ علق في شئ فهو نوط ومنوط بمعاء من سرته أي معلق.
والنوط المذبذب: هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك، ذلك، فهو أبدا يتقلقل إذا حث مركوبه واستعجل سيره.
ن ى ف تكرر في الحديث ذكر " النيف " ككيس، وقد يخفف، وهو الزيادة، وكلما زاد على العقد فنيف إلى أن يبلغ العقد الثاني.
ويكون بغير تأنيث للمذكر والمؤنث ولا يستعمل إلا معطوفا على العقود، فإن كان بعد العشرة فهو لما دونها، وإن كان بعد المائة فهو للعشرة فما دونها، وإن كان بعد الألف فهو للعشرة فأكثر، كذا تقرر بينهم.
وفي بعض كتب اللغة: وتخفيف النون لحن عند الفصحاء.
وحكي عن أبي العباس أنه قال:
الذي حصلناه من أقاويل حذاق البصريين والكوفيين: أن النيف من واحد إلى ثلاثة، والبضع من أربعة إلى تسعة، ولا يقال نيف إلا بعد عقد نحو عشرة ونيف، ومأة ونيف، وألف ونيف.
ومنه يظهر أن بين القولين تدافعا.
وأنافت الدراهم على المائة: زادت وأناف على الشئ: أشرف.
ن ى ل نيل مصر من الأنهر التي خرقها جبرئيل بابهامه (1).