أمره، وهو القائم المهدي.
وحكى أبو حامد الزوزني إنهم زعموا أن عليا عليه السلام مات وستنشق الأرض عنه من قبل يوم القيامة فملا العالم عدلا - كذا في الملل والنحل (1).
ن و ش قوله تعالى: * (وأنى لهم التناوش من مكان بعيد) * [34 / 52] التناوش: التناول يقول أنى لهم تناول الايمان في الآخرة وقد كفروا به في الدنيا، ولك أن تهمز الواو كما يقال أقتت ووقتت. قال الجوهري وقرئ بهما جميعا.
والمناوشة: المناولة.
والمناوشة في القتال: تداني الفريقين وأخذ بعضهم بعضا.
ن وص قوله تعالى: * (ولات حين مناص) * [38 / 3] أي ليس الحين حين فرار وليس الوقت وقت تأخير وقرار، وقد مر تمام البحث فيها في ليت.
والمناص: المنجى، يقال ناص عن قرنه ينوص نوصا ومناصا: أي فر وزاغ.
ن وع في الدعاء " اللهم اكشف عنا أنواع البلاء " أي جميع البلايا.
وقد تنوع الشئ أنواعا: أي تقسم أقساما.
و " النوع " عندهم أخض من الجنس كالانسان والحيوان.
ن وف ناف الشئ ينوف أي طال وارتفع.
وعبد مناف: أبو هاشم وعبد الشمس.
قال الجوهري: والنسبة إليه " منافي " وكان القياس " عبدي " إلا أنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس.
وطود منيف أي عال مشرف.
وقد أناف على الشئ ينيف.
وأصله الواو.
ونوف البكالي (2) بفتح الباء: