مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٩٣
أمره، وهو القائم المهدي.
وحكى أبو حامد الزوزني إنهم زعموا أن عليا عليه السلام مات وستنشق الأرض عنه من قبل يوم القيامة فملا العالم عدلا - كذا في الملل والنحل (1).
ن و ش قوله تعالى: * (وأنى لهم التناوش من مكان بعيد) * [34 / 52] التناوش: التناول يقول أنى لهم تناول الايمان في الآخرة وقد كفروا به في الدنيا، ولك أن تهمز الواو كما يقال أقتت ووقتت. قال الجوهري وقرئ بهما جميعا.
والمناوشة: المناولة.
والمناوشة في القتال: تداني الفريقين وأخذ بعضهم بعضا.
ن وص قوله تعالى: * (ولات حين مناص) * [38 / 3] أي ليس الحين حين فرار وليس الوقت وقت تأخير وقرار، وقد مر تمام البحث فيها في ليت.
والمناص: المنجى، يقال ناص عن قرنه ينوص نوصا ومناصا: أي فر وزاغ.
ن وع في الدعاء " اللهم اكشف عنا أنواع البلاء " أي جميع البلايا.
وقد تنوع الشئ أنواعا: أي تقسم أقساما.
و " النوع " عندهم أخض من الجنس كالانسان والحيوان.
ن وف ناف الشئ ينوف أي طال وارتفع.
وعبد مناف: أبو هاشم وعبد الشمس.
قال الجوهري: والنسبة إليه " منافي " وكان القياس " عبدي " إلا أنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس.
وطود منيف أي عال مشرف.
وقد أناف على الشئ ينيف.
وأصله الواو.
ونوف البكالي (2) بفتح الباء:

(١) الملل والنحل ج ١ ص ٢٧٣.
(٢) نوف - بفتح النون وسكون الواو -: ابن فضالة الحميري، من علماء التابعين. كان له اختصاص بأمير المؤمنين عليه السلام. قال الجوهري: كان نوف حاجب علي عليه السلام. وله مع أمير المؤمنين عليه السلام مواقف تدل على مكانته الحسنة لدى الإمام عليه السلام. توفى حدود (٩٥) ه‍. راجع حديثه مع الامام في تاريخ الخطيب ج ٧ ص ١٦٢ والكنى والألقاب ج ٢ ص ٧٩.
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571