مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٧١
ظهور نواجذه في الضحك، وهو أقيس القولين لاشتهار النواجذ بآخر الأسنان - كذا قرره بعض شارحي الحديث.
وفي الصحاح للانسان أربعة نواجذ في أقصى الأسنان بعد الأرحاء.
وفي غيره الأسنان كلها نواجذ.
وعن صاحب البارع وتكون النواجذ للانسان وللحافر، وهي من ذوات الخف الأنياب.
وفي حديث علي عليه السلام لقومه في الحرب " وعضوا على النواجذ فإنه أنبى للسيوف عن الهام " (1) يحتمل أن يريد بها النواجذ المشهورة، أو التي تلي الأنياب وهي الأضراس كلها جمع في ناجذ، ومعنى الكلام المبالغة في التمسك في هذه الوصية بجميع ما يمكن من الأسباب المعينة عليه كالذي يتمسك بالشئ ويستعين عليه بأسنانه إستظهارا للمحافظة ويحتمل أي تمسكوا بها كما يتمسك العاض بجميع أضراسه.
و " الأنجذان " بضم الجيم: نبات يقاوم السموم جيد لوجع المفاصل جاذب مدر محدث للطمث - قاله في القاموس.
ن ج ر نجر الخشبة ينجرها نجرا من باب قتل نحتها، والصانع نجار، والنجارة مثل الصناعة.
ونجران: بلدة من بلاد همدان من من اليمن، سميت باسم بانيها نجران بن زيدان. وفي النهاية نجران موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن (2).
وفي الحديث " شر النصارى نصارى نجران ".
ن ج ز في حديث النبي صلى الله عليه وآله لعمه العباس " تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته " من قولهم نجز حاجته كفرح ونصر ينجزها نجزا: قضاها، ويقال نجز الشئ بالكسر ينجز نجزا:
أي انقضى وفنى.
والناجز: الحاضر.
ونجز الوعد نجزا: تعجل، والنجز

(١) نهج البلاغة ج ١ ص ١١٠.
(٢) ذكر في معجم البلدان ج ٥ ص ٢٢٦ - 270 عدة أمكنة كلها تسمى بنجران.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571