الصوت ويرى في المنام ويعاين، وبأن الرسول قد يكون من الملائكة بخلاف النبي (1).
وجمع النبي " أنبياء " وهم - على ما ورد في الحديث - مائة ألف وعشرون ألفا، والمرسلون منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر.
وفيه وقد - سئل صلى الله عليه وآله أكان آدم نبيا؟ قال: " نعم، كلمه الله وخلقه بيده ".
وأربعة من الأنبياء عرب، وعد منهم هود وصالح وشعيب.
وفي حديث الصادق (ع): " الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها، ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم على لوط، ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك وقد أرسل إلى طائفة قلوا أو كثروا كيونس قال الله ليونس: * (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) * قال: يزيدون ثلاثين ألفا وعليه إمام، والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل أولي العزم، وقد كان إبراهيم نبيا وليس بامام حتى قال الله: إني جاعلك للناس إماما، قال: ومن ذريتي؟
فقال الله: لا ينال عهدي الظالمين، من عبد صنما أو وثنا لا يكون إماما " (2) والنبأة: الصوت الخفي، والصيحة:
الصوت العالي. وفي حديث علي (ع):
" معاشر المسلمين عضوا على النواجذ فإنه أنبأ للسيوف عن الهام " قيل: هو من الانباء، وهو الابعاد.
ن ب ت قوله تعالى: * (والله أنبتكم من الأرض نباتا) * [71 / 17] أي أنشأكم فاستعار الانبات للانشاء، كما يقال " زرعكم الله للخير " والمعنى أنبتكم فنبتم نباتا، ونصب بأنبتكم لتضمنه معنى نبتم.