مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٤
دم الجوف خاصة.
ن ج ف النجف بفتحتين كالمسناة بظاهر الكوفة يمنع ماء السيل أن يبلغ منازلها ومقابرها - قاله في المغرب -.
والنجف والنجفة بالتحريك: مكان لا يعلوه الماء مستطيل، ولتسميته نجفا وجه لطيف مشهور (1).
ن ج ق في الخبر " نهى عن النجقاء في الأضاحي " قال ابن الأعرابي: النجق أن يذهب البصر والعين مفتوحة.
ن ج ل الإنجيل: كتاب عيسى بن مريم عليه السلام يذكر ويؤنث، فمن أنث أراد الصحيفة، ومن ذكر أراد الكتاب.
قيل هو إفعيل من النجل وهو الأصل والإنجيل أصل العلوم والحكم.
وقيل هو من نجلت الشئ: إذا استخرجته.
والإنجيل مستخرج به علوم وحكم.
والنجل: النسل.
ونجله أبوه أي ولده.
والنجل بالتحريك: سعة شق العين والرجل أنجل.
والعين نجلاء.
والجمع نجل - قاله الجوهري.
والمنجل بكسر الميم: ما يحصد به الزرع.
ن ج م قوله تعالى * (والنجم إذا هوى) * [53 / 1] قيل كان ينزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وآله نجوما أي نجما نجما، فأقسم الله بالنجم إذا نزل،

(1) روي الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " ان النجف كان جبلا عظيما وهو الذي قال ابن نوح سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه فأوحى الله إليه يا جبل أيعتصم بك مني؟! فتقطع قطعا إلى بلاد الشام، وصار رملا دقيقا. وصار بعد ذلك بحرا عظيما، وكان يسمى ذلك البحر (ني) ثم جف البحر بعد ذلك فقيل: (ني جف) فسمي ب‍ (نيجف) ثم صار بعد ذلك يسمونه (نجف) لأنه كان أخف على ألسنتهم ".
ماضي النجف وحاضرها ج 1 ص 9.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571