مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٥
وقيل هو قسم في النجم إذا هوى أي سقط في الغرب.
قوله * (والنجم والشجر يسجدان) * [55 / 6] قيل المراد بالنجم: ما تنبت الأرض ولم يكن له ساق كالعشب والبقل من نجم إذا طلع. والشجر: ما قام على ساق. وسجودهما: إستقبالهما الشمس إذا طلعت ثم يميلان معها حتى ينكسر الفئ.
قوله * (فنظر نظرة في النجوم) * [37 / 88] قيل ليوهم أنه ينظر فيما ينظرون، وقيل النجوم: ما نجم من الرأي. وقيل: رأى نجما * (فقال إني سقيم) * [37 / 89] أي سأسقم وقد تقدم القول بذلك (1).
ونجم الشئ ينجم بالضم نجوما:
ظهر وطلع.
والنجم: زمان يحل بانتهائه أو ابتدائه قدر معين من مال الكتابة أو مال الكتابة كله، ومنه الحديث " إن عجز المكاتب أن يؤخر النجم إلى النجم الآخر ".
وكانت العرب توقت بطلوع النجم، لأنهم ما كانوا يعرفون الحساب، وإنما كانوا يحفظون أوقات السنة بالأنواء، وكانوا يسمون الوقت الذي يحل فيه الأداء نجما، ثم توسعوا حتى سموا الوظيفة نجما.
قال ابن فارس: النجم وظيفة كل شئ وكل وظيفة نجم.
والنجم: الثريا، قال الجوهري:
وهو اسم علم لها.
والنجم: الكوكب وجمعه أنجم ونجوم مثل فلس وأفلس وفلوس.
وفي حديث من ادعى معرفة علم النجوم، وقد قال له عليه السلام: " كيف دوران الفلك عندكم؟ قال: فأخذت القلنسوة من رأسي فأدرتها! فقال: إن كان الامر كما تقولون، فما بال بنات نعش والجدي والفرقدين لا يدورون يوما من الدهر " الحديث، وفيه إنكار على من يدعي معرفة علم النجوم كما لا يخفى.
قال بعض العارفين: ومما يستفاد من فحوى الحديث، أن هذه الكواكب لها حركات خفية غير واضحة عند الحس،

(1) في سقم.
(٢٧٥)
مفاتيح البحث: السجود (2)، البول (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571