مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٠
ومسح الأرض: إذا ذرعها، والاسم المساحة بالكسر.
ومسح المرأة: جامعها.
ومسحه بالسيف: قطعه.
ومسحنا البيت: طفناه.
ومسحة ملك: أي أثر ظاهر منه.
وفي الحديث " لا يجاوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف " ومسحة الكف دون الكف المملوءة، والمعنى واضح.
والنعل الممسوحة: التي ليست مخصرة.
ومنه حديث المنهال " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعلي نعل ممسوحة، فقال: هذا حذاء اليهود قال: فانصرف، فأخذ سكينا فخصرها به " (1).
وقمت أتمسح: أي أتوضأ. ومنه " تمسح وصلى ".
وتمسحت بالأرض: كأنه يريد التيمم، وقيل أراد مباشرة ترابها بالجباه في السجود من غير حائل.
و " لا يتمسح بيمينه " أي لا يستنجي بها. والمسح بالكسر فالسكون واحد المسوح، ويعبر عنه بالبلاس، وهو كساء معروف، ومنه حديث فاطمة عليها السلام " وقد علقت مسحا على بابها ".
ومنه قد سئل عليه السلام أيسجد على المسح والبساط؟ قال: " لا بأس ".
وفي الحديث ذكر التمساح، وهو على ما نقل حيوان على صورة الضب، وهو من أعجب حيوان الماء، له فم واسع وستون نابا في فكه الأعلى وأربعون في فكه الأسفل، وبين كل نابين سن صغير مربع يدخل بعضها في بعض عند الاطباق ولسان طويل وظهر كظهر السلحفاة لا يعمل الحديد فيه، وله أربعة أرجل وذنب طويل، وهذا الحيوان لا يكون إلا في مصر خاصة - قاله في حياة الحيوان (2).
وفي المصباح التمساح من دواب البحر يشبه الورل في الخلق وطوله نحوا من خمسة أذرع وأقل من ذلك، يخطف الانسان والبقرة ويغوص في البحر فيأكله

(1) مكارم الاخلاق ص 140.
(2) حياة الحيوان ج 2 ص 163.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571