وسيلانه. والأهاضيب جمع هضاب جمع هضب، وهو حلبات القطر.
والماري الحبال الذي يفتل الخيوط، ومنه شعر تأبط شرا:
* كأنها خيوطة ماري تغار وتفتل * أي تفتل وتغار، يقال: " حبل شديد الغارة " أي شديد الفتل.
و " مارية " بالتحتانية الخفيفة القبطية جارية رسول الله صلى الله عليه وآله أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله.
و " ماري " بخفة الياء في قول نوح:
" يا ماري أتقن " على ما في النسخ قيل: هو بالسريانية يا رب أصلح (1).
م ز ج قوله تعالى: * (ومزاجه من تسنيم) * [83 / 27] وهو من مزاج الشراب لما يخلط، ويقال مزج الشراب بغيره من - باب قتل - خلطه.
ومزاج البدن: ما ركب عليه من الطبائع الأربع، وهي الماء والنار والهواء والتراب، فيتولد من برودة الماء وحرارة النار فتور ومن رطوبة الهواء ويبوسة التراب حالة متوسطة.
و " الموزج " معرب مثل الجورب وأصله بالفارسية موزه، والجمع الموازجة والهاء للعجمة، وإن شئت حذفتها - كذا قاله الجوهري.
م ز ح المزح: الدعابة.
ومزح يمزح من باب نفع الاسم والمزاح بالضم المزاح بالكسر، فهو مصدر مازحه.
وفي الحديث " كثرة المزاح في السفر في غير ما يسخط الله من المروءة ".
قيل ولا قصور في المزاح مطلقا بغير الباطل، لما روي من أنه صلى الله عليه وآله قال: إني لأمزح ولا أقول إلا الحق ". وحديثه مع العجوز التي سألته أن يدعو لها بالجنة وهو " لا يدخل الجنة عجوز " مشهور.
م ز ر في الحديث " إن نفرا من اليمن سألوه