م س خ المسخ: تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها، يقال مسخه الله قردا.
وفي الحديث " لا يجوز أكل شئ من المسوخ " (1) المسوخ كدروس وبخور، وهي كما جاءت به الرواية القرد والخنزير والكلب والفيل والذئب والفارة والضب والأرنب والطاوس والدعموص والجري والسرطان والسلحفاة والوطواط والعنقاء والثعلب والدب واليربوع والقنفذ (2)، ويقال إن المسوخ جميعها لم تبق أكثر من ثلاثة أيام ثم ماتت ولم تتوالد وهذه الحيوانات على صورها، سميت مسوخا علي الاستعارة. والله أعلم وفلان ممسوخ القلب، من المسخ وهو قلب الحقيقة من شئ إلى شئ.
وفي الحديث " يحول الله رأسه حمارا " قيل معناه يجعله بليدا.
وعن الخطابي: يجوز المسخ في هذه الأمة فيجوز حمله على ظاهره.
م س س قوله تعالى: * (لا يمسه إلا المطهرون) * [56 / 79] قيل الضمير يعود إلى الكتاب أي لا يمس الكتاب إلا الملائكة المطهرون من الذنوب، وقيل المصحف الذي بيد الناس، أي لا يمسه إلا المطهرون من الاحداث والأخباث، وهو مروي عن الصادق عليه السلام وجمع من أهل التفسير.
قوله: * (يتخبطه الشيطان من المس) * [2 / 275] قال بعض الاعلام: المس هو الذي ينال الانسان من الجنون، وهو من فعل الله تعالى بما يحدثه من غلبة السوداء والبلغم فيصرعه، فنسبه الله تعالى إلى الشيطان وذلك بتمكين الله تعالى من ذلك، والمعنى إن الذين يأكلون الربا يقومون يوم القيامة مخبلين كالمصروعين يعرفون بتلك السيماء عند أهل المحشر.
قوله: * (لا مساس) * [20 / 97] أي لا مماسة ولا مخالطة، أولا أمس ولا أمس، عوقب السامري في الدنيا بأن منع من مخالطة الناس منعا كليا وحرم عليهم مكالمته ومتابعته ومجالسته ومؤاكلته، فإذا اتفق أن يماس أحدا رجلا كان أو