له أن يقرأ يكله إلى الامام ".
ووكله إلى نفسه ووكولا أي خلاه ونفسه.
ومنه الحديث " ورجل وكله الله إلى نفسه " أي خلا بينه وبين شيطانه.
وهو المعني بالضلال في قوله تعالى * (ومن يضلل الله فما له من هاد) * [13 / 35] عند الإمامية والمعتزلة.
وفي الحديث " إذا أمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من الله ".
يقال تواكل القوم تواكلا: إتكل بعضهم على بعض.
واتكلت على فلان في أمري: إذا اعتمدته.
قال الجوهري: وأصله أوتكلت، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ثم أبدلت منها التاء فأدغمت في تاء الافتعال ثم بنيت على هذا الادغام أسماء من هذا المثال، وإن لم يكن فيها تلك العلة لتوهم أن الواو أصلية، لان هذا الادغام لا يجوز إظهاره في حال.
فمن تلك الأسماء التكلة والتكلان، والتخمة، والتهمة، والتراث، والتجاه، والتقوى.
وفي الحديث " وكل الله الرزق بالحمق ووكل الحرمان بالعقل، ووكل البلاء بالصبر " كأن المراد كل واحد من هذه الثلاثة لا يفارق صاحبه.
والمتوكل: أحد خلفاء بني العباس كان في زمن علي الهادي عليه السلام وهو الذي أمر بحرث قبر الحسين عليه السلام وهدم بنيانه، فعليه ما يستحقه.
وك م وكمه الامر أي أحزنه.
ول ب والبة اسم رجل، وحبابة الوالبية نسبت إلى والب مرضي عنها، وقصتها في الحصاة مع الأئمة مشهورة (1).