و م أ في الحديث: " أومأ للركوع والسجود " (1) أي أشار، من قولهم:
" أومأت إليه " أي أشرت، ولا تقل:
" أوميت "، ويقال: " ومأت ومأ " بالتحريك، و " و م ء " بالسكون لغة.
و م س في حديث طينة خبال " صديد يخرج من فروج المومسات " المومسة: الفاجرة ويجمع على ميامس ومواميس أيضا، وأصحاب الحديث يقولون مياميس، قيل ولا يصح إلا على إشباع الكسرة لتصير ياء كمطفل ومطافل ومطافيل.
وقد اختلف في أصل هذه اللفظة:
فبعضهم يجعله من الهمزة، وبعضهم يجعله من الواو، وكل منهما مكلف له في الاشتقاق - قاله في النهاية.
و م ض في الخبر " هلا ومضت إلي يا رسول الله صلى الله عليه وآله " أي هلا أشرت إلي إشارة خفية، من قولهم أومض البرق وومض إيماضا وومضا ووميضا: إذا لمع لمعا خفيا ولم يعترض.
و م ق المقة بالكسر: المحبة والهاء عوض عن الواو.
وقد ومقه يمقه بالكسر فيهما أي أحبه فهو وامق.
ون ى قوله تعالى: * (ولا تنيا في ذكري) * [20 / 42] أي لا تفتروا عن ذكري وتنسيان، ويراد بالذكر الرسالة.
والوني: الفتور والتقصير. يقال: ونيت في الامر أني ونى وونيا أي ضعفت، فأنا وان.
وتوانى في الامر: ترفق وتمهل فيه ولم يعجل، والاسم " الأناة " بالفتح، ومنه قوله:
مساميح الفعال ذوو أناة مراجيح وأوجههم وضاء أي أصحاب تمكث فيه وحلم.