و " الله تعالى حليم ذو أناة " أي لم يعجل على أهل المعاصي بالعقوبة.
وفي الحديث: " فتأنه " بهاء السكت.
ويمكن تنزيله على الحذف والايصال، أي تأن فيه ولا تعجل.
وه ب قوله تعالى حكاية عن إبراهيم:
* (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق * ([14 / 39] عن ابن عباس ولد إسماعيل وهو ابن تسع وتسعين سنة وولد إسحاق وهو ابن مائة واثنى عشر سنة، وعن سعيد بن جبير لم يولد لإبراهيم إلا بعد مائة وسبع عشر سنة.
قوله: * (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) * [33 / 40] الآية قيل هي خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون وكانت امرأة صالحة فاضلة، وكانت - على ما نقل - من أجلاء نساء أهل ثقيف.
يقال وهبت له شيئا وهبا ووهبا بالتحريك وهبة، والاسم الموهب والموهبة بكسر الهاء - قاله الجوهري.
وهبة الله هو شيث بن آدم ووصيه، وكان أبو ولده، سمي بذلك لان الله وهبه له بعد قتل هابيل.
و " الهبة " بكسر الهاء: غير الصدقة وأصلها الواو.
والاتهاب: فبول الهبة.
والاستيهاب: سؤال الهبة.
وفي دعاء مخاطبة الأئمة: " لما استوهبتم ذنوبي " أي سألتم الله تعالى أن يهبها لي.
و " الوهاب " هو الله تعالى، وهو من صيغ المبالغة.
ورجل وهاب ووهابة: كثير الهبة، والهاء للمبالغة.
وتواهب القوم: وهب بعضهم بعضا.
ووهب بن منبه - وتسكن الهاء - ومحمد ابن وهبان وهو من رواة الحديث ثقة (1) وه ج قوله تعالى: * (سراجا وهاجا) *