مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٦
* (لا يجليها لوقتها إلا هو) *.
أو ليس لها نفس قادرة على كشفها إذا وقعت إلا الله.
قيل: ويجوز أن تكون مصدرا كالعافية والواقية، أي ليس لها من دون الله كشف، أي لا يكشف عنها غيره ولا يظهرها سواه.
وفي الحديث " إياكم والكواشف من النساء " ومعناه اللواتي يكاشفن وبيوتهن معلومة.
والكشوف: الناقة التي يضربها الفحل وهي حامل.
والأكشف: الذي ينبت له شعرات في قصاص ناصيته كأنها دائرة تنبت صعدا ولا تكاد تسترسل، والعرب تتشائم بذلك.
ومنه حديث الصادق عليه السلام لعيسى بن زيد وقد أمر به إلى الحبس " والله يا أكشف يا أزرق لكأني بك تطلب لنفسك جحرا تدخل فيه ".
وكاشفه بالعداوة: بادأه بها.
وكشفته كشفا من باب ضرب:
فانكشف.
وكتاب " كشف الغمة " لبهاء الدين الجليل علي بن عيسى الأربلي.
ك ش م في الحديث " خذ شيئا من كاشم " الكاشم: دواء يستف مع السكر.
وفي القاموس: نبات يقاوم السموم، جيد لوجع المفاصل، جاذب، مدر، محدر للطمث.
ك ظ ظ في حديث وصف الانسان " إن أفرط في الشبع كظته البطنة " (1) أي بهضته والكظة بالكسر: شئ يعتري الانسان من الامتلاء من الطعام حتى لا يطيق التنفس، ومنه قولهم " كظ الطعام فاكتظ ".
وكظه الامر كظا: بهضه وأجهده وشق عليه.
ك ظ م قوله تعالى * (والكاظمين الغيظ) * [3 / 134] أي الحابسين غيظهم المتجر عينه، من كظم غيظه كظما إذا تجرعه وحبسه، وهو قادر على إمضائه.
والكظيم: الحابس غيظه.

(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571