بالتي يكون أبواها مؤمنين صالحين.
والكريم هو الجامع لأنواع الخير والشرف. والفضائل، ووصف يوسف عليه السلام به لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم والعدل ورئاسة الدنيا.
والكرم: إيثار الغير بالخير.
والكرم لا تستعمله العرب إلا في المحاسن الكثيرة، ولا يقال كريم حتى يظهر منه ذلك.
والكرم: نقيض اللؤم.
وقد كرم الرجل فهو كريم.
وكرم الشئ كرما: نفس وعز، فهو كريم، والجمع كرام وكرماء، والأنثى كريمة، وجمعها كريمات.
وكرائم الأموال: نفائسها وخيارها.
والكرام بالضم والتشديد: أكرم من الكريم.
والتكريم والاكرام بمعنى، والاسم منه الكرامة.
ودار الكرامة: الجنة.
والمكرمة بضم الراء: واحدة المكارم اسم من الكرم، ومنه " الوليمة يوما ويومين مكرمة ".
وفعل الخير: مكرمة أي سبب للكرم والتكريم.
قال الجوهري: ولم يجئ مفعل للمذكر إلا حرفان نادران لا يقاس عليهما مكرم، ومعون.
وكرمته تكريما، والاسم التكرمة.
وفي الحديث " أكرموا الضيف " وذكر من جملة إكرامه: تعجيل الطعام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، وحسن الحديث حال المؤاكلة، ومشايعته إلى باب الدار.
ومكارم الاخلاق التي حض النبي صلى الله عليه وآله بها عشرة: اليقين، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم، وحسن الخلق، والسخاء، والغيرة، والشجاعة، والمروة.
وفي الحديث " امتحنوا أنفسكم بمكارم الاخلاق، فان كانت فيكم فاحمدوا الله تعالى، وإلا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها " ثم إنه عليه السلام ذكر العشرة السالفة.
وفيه - وقد سئل عن مكارم الاخلاق - فقال " العفو عمن ظلمك، وصلة من قطعك وإعطاء من حرمك، وقول الحق ولو على