صاحب علي عليه السلام.
ن وق قوله تعالى * (ناقة الله وسقياها) * [91 / 13] والأصل نوقة على فعلة بالتحريك لأنها جمعت على نوق مثل بدنة وبدن.
وقد جمعت في القلة على أنوق.
ثم استثقلوا الضمة على الواو فقدموها فقالوا أونق.
ثم عوضوا الواو ياء فقالوا أينق.
ثم جمعوها على أيانق.
وقد تجمع الناقة على نياق كثمرة وثمار.
والناقة: الأنثى من الإبل.
وقوله ناقة الله إضافة كل خلق إلى الخالق تشريفا له وتخصيصا.
وتنوق في الامر: تأنق فيه.
ومنه " إعمل طعاما وتنوق فيه ".
وفي الحديث " تنوقوا بأكفانكم فإنكم تبعثون بها " أي اطلبوا حسنها وجودتها.
من قولهم تنوق وتنيق في مطعمه وملبسه: تجود وبالغ.
والاسم النيقة بالكسر.
ن وك في الحديث " الاتكال على الأماني بضايع النوكى " أي الحمقى.
وفيه " عيادة النوكى للمريض أشد عليه من مرضه ".
النوك بالضم والفتح: الحمق.
ومنه قولهم:
وداء النوك ليس له دواء.
والنواكة: الحماقة.
ن ول في الحديث " من جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه " النول:
الاجر والحظ.
يقال نولك أن تفعل كذا وكذا أي حقك وينبغي لك.
وفي الخبر " ما نول امرء أن يقول