ومثله في وصف الامام " يرفع له في كل بلدة منار ينظر منه إلى أعمال العباد ".
وفي حديث يونس عليه السلام قد كثر ذكر العمود فقال لي: يا يونس ما تراه أتراه عمودا من حديد؟ قلت: لا أدري.
قال: لكنه ملك موكل بكل بلدة يرفع الله به أعمال تلك البلدة.
" وذو المنار " ملك من ملوك اليمن، واسمه أبرهة بن الحرث الرائش، وإنما قيل له ذو المنار لأنه أول من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إذا رجع والمنارة: التي يؤذن عليها ن وس قوله تعالى: * (ومن الناس من يقول آمنا بالله) * [2 / 8] قيل في معناه:
أي بعض الناس يقول آمنا على أن يكون الجار والمجرور مبتدأ والموصول خبر، ولو عكس لانتفت الفائدة.
و " الناس قد يكون من الجن والإنس . قال الجوهري: أصله أناس فخفف ولم يجعلوا الألف واللام فيه عوضا من الهمزة المحذوفة، لأنه لو كان كذلك لما اجتمع مع المعوض منه في قوله:
إن المنايا يطلعن * على الأناس الآمنينا وفي الحديث " إن النواويس شكت إلى الله شدة حرها، فقال لها تعالى:
أسكني فإن مواضع القضاة أشد حرا منك " النواويس موضع في جهنم.
وفي المغرب إن الناووس على فاعول مقبرة النصارى.
و " الناووسية " من وقف على جعفر بن محمد الصادق أتباع رجل يقال له ناووس (1) وقيل نسبوا إلى قرية ناووساء (2).
قالت: إن الصادق عليه السلام حي لم يمت ولن يموت حتى يظهر ويظهر