صوت.
ن ه ك في الحديث " لا تنهكوا العظام فإن للجن فيها نصيبا " أي لا تبالغوا في أكلها من قولهم نهكت من الطعام: بالغت في أكله.
وفيه " ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت منذ قبض أمير المؤمنين عليه السلام " أي استحلت.
هو من قولهم إنتهك الرجل الحرمة:
إذا تناولها بما لا يحل.
وفي حديث تارك الصيام " فإن على الامام أن ينهكه ضربا " أي يشدد عليه العقوبة.
يقال نهكه السلطان كسمعه ينهكه نهكا ونهكة أي بالغ في عقوبته.
والنهك: المبالغة في كل شئ.
ومنه حديث أم حبيب في خفض الجواري " إذا فعلت يا أم حبيب فلا تنهكي " أي لا تستأصلي " وأشمي فإنه أشرق للوجه " كأن المراد وأبقي شيئا فإنه أشرق للوجه.
ومثله في الخبر " أشمي ولا تنهكي " ونهكته الحمى من باب نفع: إذا أضنته وجهدته ونقضت لحمه.
وفي لغة نهكته بالكسر.
والنهك والنهكة: ريح الفم.
ن ه ل في حديث الحوض " لا يظمأ والله ناهله " الناهل: الريان والعطشان من نهل البعير بالكسر شرب الشرب الأول حتى يروى.
ويريد من روى منه: لم يعطش بعده أبدا.
والمنهل: المورد وهو عين ماء ترده الإبل في المراعى.
وتسمى المنازل التي في المفاوز على طريق السفار: مناهل لان فيها ماء.
وما كان على غير الطريق لا يسمى منهلا.
ومنه خبر الدجال " يرد كل منهل، ولم يبق منهل إلا وطأه، إلا مكة والمدينة ".
والمنهل المشهود يراد به الكوثر.
ومنهل بني فلان: مشربهم.
والنهل بالتحريك: الشرب الأول لان الإبل تسقى في أول الورد فترد إلى العطن ثم تسقى الثانية، وهي العلل فترد