مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٨٧
أرجع إليه مقبلا بالقلب.
والنائبة: ما ينوب الانسان، أي تنزل به من المهمات والحوادث. ومنه حديث الجهاد: " ويأخذ - يعني الامام - الباقي ليكون ذلك أرزاق أعوانه على دين الله وفي مصلحة ما ينوب من تقوية الاسلام " أي ينزل به ويحدث من المهمات. وجمع النائبة " نوائب ".
وفي الحديث: " من لا يعد الصبر لنوائب الدهر ليعجز " (1).
وفيه " الحر حر في جميع الأحوال إن نابته نائبة صبر لها " (2).
و " النوبة " بالفتح واحدة النوب، يقال جاءت نوبتك.
والنوبة: الفرصة والدولة.
والنوبة: الاسم من قولك " نابه أمر ".
وانتابه: أصابه.
ونابه ينوبه نوبا وانتابه: إذا قصده مرة بعد أخرى، ومنه الدعاء " يا أرحم من انتابه المسترحمون ".
وانتابت السباع المنهل: رجعت إليه مرة بعد أخرى. ومنه الحديث " لعن الله المانع الماء المنتاب " أي المباح الذي يؤخذ بالنوبة هذا مرة وهذا أخرى.
والنوب والنوبة: جيل من السودان الواحد " نوبي "، ومنه حديث وصف الإمام عليه السلام : " بأبي ابن النوبية الطيبة " لان أمه (ع) كانت نوبية.
وناب فلان عني: قام مقامي.
وناب الوكيل عني في كذا ينوب نيابة فهو نائب، وجمع النائب " نواب " ككافر وكفار.
ن و ح قوله تعالى: * (سلام على نوح في العالمين) * [37 / 29] نوح هو النبي المشهور ابن لامك بن متوشخ بن اخنوخ - وهو إدريس النبي - وهو اسم منصرف مع العجمة والتعريف لسكون وسطه كلوط، وقيل سمي نوحا لأنه كان ينوح على نفسه خمسمائة عام، ونحى نفسه عما كان فيه قومه من الضلالة.

(٣٨٧)
مفاتيح البحث: الصبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571