مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٣
المرأة " أي توصف له، من النعت: وصف الشئ بما هو فيه من حسن وقبيح، ولا يقال في القبيح إلا أن يتكلف، والوصف يقال في الحسن والقبيح.
و " كان ينعت الزيت والورس لذات الجنب " أي يمدح التداوي بهما لتلك العلة. ويقال نعت شئ وأنعته: إذا وصفه ونعت الرجل صاحبه - من باب نفع -: وصفه.
وأنعت لك كذا وكذا: أصفه لك.
ن ع ث ل نعثل اسم رجل كان طويل اللحية.
قال الجوهري: وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه بذلك.
والنعثلة: مشية الشيخ.
ن ع ج قوله تعالى: * (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) * [38 / 24] النعجة الأنثى من الضأن، والجمع نعاج بكسر النون. وللآية قصة مشهورة.
والناعجات: الخفاف من الإبل، وقيل الحسان الألوان.
ن ع ر النعرة كهمزة: ذباب ضخم أزرق العين أخضر له إبرة في طرف ذنبه يلصع بها ذوات الحوافر خاصة.
ونعرت الدابة من باب قتل: صوتت والاسم النعار بالضم.
والناعور واحد النواعير التي يستقى بها يديرها الماء، سميت بذلك لنعيرها وهو صوتها، ثم استعيرت للنخوة والأنفة والكبر، ومنه حديث أبي الدرداء " إذا رأيت نعرة الناس ولا تستطيع أن تغيرها فدعها حتى يكون الله يغيرها " يريد كبرهم وجهلهم.
ن ع س قوله تعالى: * (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) * [3 / 154] نعاسا أبدل من أمنة أو هو مفعول له، لان النعاس سبب حصول الامن.
والنعاس بالضم: الوسن وأول النوم وهي ريح لطيفة تأتي من قبل الدماغ تغطي العين ولا تصل إلى القلب. فإذا وصلت إليه كان نوما.
وقد نعست بالفتح أنعس نعاسا،
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571