وتشد وسطها ثم ترسل أعلاها على أسفلها إلى الركبة والأسفل إلى الأرض.
قال في النهاية: أول من اتخذ المنطق أم إسماعيل.
وبه سميت أسماء بنت أبي بكر: ذات النطاقين، لأنها كانت تطابق نطاقا فوق نطاق.
وقيل كان لها نطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو في الغار.
ومنه حديث المرأة " تكفن في ذرع ومنطق ".
ومثله " تكفن المرأة في منطق ولفافتين ".
ولعله هو الدليل على اتخاذ الوزرة الميت بدل اللفافة الثالثة.
والنطاق ككتاب: مثل المنطق.
يقال إنتطقت المرأة أي لبست النطاق والجمع نطق ككتب.
والمنطق كمجلس: الكلام.
وقد نطق نطقا من باب ضرب ومنطقا.
والنطق بالضم: اسم منه.
وأنطقه غيره: جعله ينطق.
واستنطقه: كلمه.
والمنطق: البليغ.
ن ط ك في الحديث " سوق أنطاكية " أنطاكية (1) اسم موضع فيه سوق.
ن ظ ر قوله تعالى: * (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) * [75 / 24] الأولى بالضاد والثانية بالظاء المشالة، والمعنى وجوه يومئذ حسنة مشرقة تنظر إلى رحمة ربها لا غير ذلك، ويحتمل أن يكون إلى اسما لواحد الآلاء وهي النعمة لا حرف جر، فكأنه قال ناظرة نعمة ربها.
قوله: * (وما كانوا إذا منظرين) * [15 / 8] أي مؤخرين، والمعنى لا نمهلهم ساعة من النظرة بكسر الظاء للتأخير، يقال أنظرته أي أخرته، واستنظرته أي استمهلته.