ونعس ينعس من باب قتل.
ورجل ناعس: أي وسنان.
ن ع ش تكرر في الحديث ذكر النعش، وهو سرير الميت إذا كان عليه، سمي بذلك لارتفاعه، فإذا لم يكن عليه ميت فهو سرير.
وميت منعوش: محمول على النعش.
وفي الدعاء " أسألك نعمة تنعشني بها وعيالي " أي ترفعني بها عن مواطن الذل، من قولهم نعشه الله ينعشه نعشا:
رفعه. قال الجوهري ولا تقل أنعشه الله.
وقوله: " تنعش الضعيف " أي تقويه وتقيمه، من قولهم نعشه وأنعشه: أي اقامه.
وانتعش العاش: نهض من عثرته.
و " بنات نعش " نجوم سبعة معروفة لا تغيب بل ينحط بعضها إلى جانب المغيب انحطاطا.
ن ع ظ في الحديث " ليس في الانعاظ وضوء " هو الشبق بالتحريك، يقال نعظ الذكر من باب نفع: إذا انتشر وأنعظه صاحبه.
وأنعظ الرجل: إذا اشتهى الجماع.
ن ع ق قوله تعالى: * (مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء) * [2 / 171] النعيق صوت الراعي بغنمه.
يقال نعق الراعي بغنمه ينعق بالكسر نعيقا ونعاقا أي صاح بها وزجرها.
والمعنى على ما قاله المفسر: مثلهم كمثل الذي ينعق بالغنم فلا تدري ما يقول، إلا أنها تنزجر بالصوت عما هي فيه.
والنعيق: صوت الغراب.
ومنه الغراب الناعق.
وفي حديث كميل " أتباع كل ناعق " يريد أنهم لعدم ثباتهم على عقيدة من العقائد وتزلزلهم في أمر الدين يتبعون كل داع ويعتقدون كل مدع ويخبطون خبط عشواء من غير تمييز بين محق ومبطل ن ع ل في الحديث " إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال " النعل: ما وقيت به القدم مؤنثة.
ومنه النعل العربية، والنعل السندية.