قوله: * (ولا تنظرون) * [10 / 17] أي لا تمهلون.
قوله: * (وهل ينظرون إلا أن يأتيهم) * [2 / 210] الآية، أي وما ينظر هؤلاء إلا هذا.
قوله: * (أنظرني إلى يوم يبعثون) * [7 / 14] أي أمهلني وأخرني في الاجل إلى يوم يبعثون.
قوله: * (فانتظروا إني معكم من المنتظرين) * [7 / 71] أي فانتظروا عذاب الله فإنه نازل بكم * (إني معكم من المنتظرين) * لنزوله بكم.
وفي الحديث " لو عطل الناس البيت سنة لم يناظروا " (1) أي لم يؤخر عنهم العذاب.
ومثله " إن تركتم بيت ربكم لم تناظروا " والنظر: الانتظار.
والنظر إلى الشئ: مشاهدته.
والنظر: تأمل الشئ بالعين.
والنظر: الفكر يطلب به علم أو ظن، فهو تأمل معقول لكسب مجهول.
وداري تنظر إلى دار فلان:
أي تقابلها.
والنظرة: عين الجن.
والنظرة: التأخير، ومنه " رجل يشتري المتاع بنظرة " أي بتأخير.
ومنه " إنظار المعسر " أي تأخيره وإمهاله.
والناظر في المقلة: السواد الأصغر الذي فيه انسان العين، ويقال للعين الناظرة والمنظرة المرقبة.
وفي الدعاء " يا من هو بالمنظر الأعلى " أي في المرقب الأعلى يرقب عباده، والجمع نظراء.
في الحديث " إصحب نظراءك " يعني في السفر.
وناظره مناظرة: جادله.
وفي الحديث " لا ينظر الله إلى صوركم وأموالكم ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم " ومعنى النظر ههنا الاختبار والرحمة، ولما كان ميل الناس إلى الصور المعجبة والأموال الفائقة والله متقدس عن شبه المخلوقين كان نظره إلى ما هو السر واللب، وهو القلب والعمل.