عليه وآله " (1).
قوله * (خوله نعمة) * [39 / 8] يعني العافية.
والنعمة بالفتح: اسم من التنعم.
ومنه قوله * (أولي النعمة) * [73 / 11] أي التنعم في الدنيا، وهم صناديد قريش كانوا أهل ثروة وترفه.
والنعماء بالفتح والمد هي: النعم الباطنة. والآلاء هي: النعم الظاهرة.
قوله * (ونعمة كانوا فيها فاكهين) * [49 / 8] أي تنعم وسعة في العيش.
قوله * (وجوه يومئذ ناعمة) * [88 / 8] أي منعمة في أنواع اللذات، ظاهر عليها آثار النعم والسرور مضيئة مشرقة * (لسعيها راضية) * [88 / 9] حين أعطيت الجنة بعملها. والمعنى " لثواب سعيها وعملها من الطاعات راضية " قال الشيخ أبو علي: كما يقال " عند الصباح يحمد القوم السرى ".
وفي حديث الميت مع ملائكة القبر " نم نومة الشاب الناعم " قال بعض الشارحين في الناعم، هو من النعمة بالكسر، وهو ما يتنعم به الانسان من المال ونحوه.
أو بالفتح، وهي النفس المتنعمة، قال:
ولعل الثاني أولى، فقد قيل " كم ذي نعمة لا نعمة له ".
والنعم (2): بقر وغنم وابل، وهو جمع لا واحد له من لفظه، وجمع النعم أنعام يذكر ويؤنث، قال تعالى في موضع * (مما في بطونه) * [16 / 66] وفي موضع * (مما في بطونها) * [23 / 21].
والنعمة: اليد والصنيعة والمنة.
وما أنعم الله به عليك. وكذلك النعمى فان فتحت النون مددت، وقلت: النعماء.
وجمع النعمة نعم كسدرة وسدر.
وأنعم أيضا كأفلس، وجمع النعماء أنعم أيضا.
وفلان واسع النعمة أي واسع المال.
قال الجوهري: وقولهم " إن فعلت ذاك فبها ونعمت " يريدون نعمت الخصلة،