مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٧
عليه وآله " (1).
قوله * (خوله نعمة) * [39 / 8] يعني العافية.
والنعمة بالفتح: اسم من التنعم.
ومنه قوله * (أولي النعمة) * [73 / 11] أي التنعم في الدنيا، وهم صناديد قريش كانوا أهل ثروة وترفه.
والنعماء بالفتح والمد هي: النعم الباطنة. والآلاء هي: النعم الظاهرة.
قوله * (ونعمة كانوا فيها فاكهين) * [49 / 8] أي تنعم وسعة في العيش.
قوله * (وجوه يومئذ ناعمة) * [88 / 8] أي منعمة في أنواع اللذات، ظاهر عليها آثار النعم والسرور مضيئة مشرقة * (لسعيها راضية) * [88 / 9] حين أعطيت الجنة بعملها. والمعنى " لثواب سعيها وعملها من الطاعات راضية " قال الشيخ أبو علي: كما يقال " عند الصباح يحمد القوم السرى ".
وفي حديث الميت مع ملائكة القبر " نم نومة الشاب الناعم " قال بعض الشارحين في الناعم، هو من النعمة بالكسر، وهو ما يتنعم به الانسان من المال ونحوه.
أو بالفتح، وهي النفس المتنعمة، قال:
ولعل الثاني أولى، فقد قيل " كم ذي نعمة لا نعمة له ".
والنعم (2): بقر وغنم وابل، وهو جمع لا واحد له من لفظه، وجمع النعم أنعام يذكر ويؤنث، قال تعالى في موضع * (مما في بطونه) * [16 / 66] وفي موضع * (مما في بطونها) * [23 / 21].
والنعمة: اليد والصنيعة والمنة.
وما أنعم الله به عليك. وكذلك النعمى فان فتحت النون مددت، وقلت: النعماء.
وجمع النعمة نعم كسدرة وسدر.
وأنعم أيضا كأفلس، وجمع النعماء أنعم أيضا.
وفلان واسع النعمة أي واسع المال.
قال الجوهري: وقولهم " إن فعلت ذاك فبها ونعمت " يريدون نعمت الخصلة،

(1) من قوله: قتادة - إلى هنا - منقول عن الشيخ الطبرسي: مجمع البيان ج 10 ص 534 - 535 - مع تصرف يسير.
(2) بفتحتين على وزن (فرس).
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571