من نصب العداوة لأهل البيت (ع)، وزعم آخرون أنه من نصب العداوة لشيعتهم، وفي الأحاديث ما يصرح بالثاني فعن الصادق (ع) إنه " ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنه لا تجد رجلا يقول أنا أبغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم توالونا وأنتم من شيعتنا ".
ولفلان منصب وزان مسجد، أي علو ورفعة.
والمنصب - وزان مقود - آلة من حديد تنصب للقدر للطبخ.
و " نصب الرجل " كفرح: تعب وأعيى.
ونصبه: أتعبه.
ونصبه المرض: أوجعه.
و " لينصب " في الدعاء أي يجد ويتعب.
ونصاب الحرم: قدره الذي ينتهي إليه.
والنصاب من المال: القدر الذي تجب فيه الزكاة إذا بلغه كمائتي درهم وخمس من الإبل.
ونصاب السكين: ما يقبض عليه.
و " نصيبين " بالموحدة بين يائين:
بلد بين الشام والعراق. قال الجوهري:
وفيه للعرب مذهبان منهم من يجعله اسما واحدا ويلزمه الاعراب، ومنهم من يجري مجريه الجمع.
والأنصباء: العلائم، ومنه حديث القداح العشرة " سبعة لها أنصباء وثلاثة لا أنصباء لها ".
ن ص ت قوله تعالى: * (إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) * [7 / 204] الآية قال بعض الأفاضل: لم أجد أحدا من المفسرين فرق بين الاستماع والانصات، والذي يظهر لي أن إستمع بمعنى سمع والانصات توطين النفس على السماع مع السكوت - انتهى.
قيل إنهم كانوا يتكلمون في صلاتهم أول فرضها، فكان الرجل يجئ وهم في الصلاة فيقول: كم صليتم؟ فيقولون:
كذا وكذا.
وعن الصادق (ع): المراد استحباب الاستماع في الصلاة وغيرها.