العراقين، والجمع أنباط كسبب وأسباب، والنبطية منسوبة إليهم، قيل إنهم عرب استعجموا أو عجم استعربوا.
وفي المصباح: " النبط " جيل من الناس كانوا ينزلون سواد العراق، ثم استعمل في أخلاط الناس وعوامهم.
وفي المجمع النبط بفتحتين والنبط بفتح فكسر تحتية: قوم من العرب دخلوا في العجم والروم واختلفت أنسابهم وفسدت ألسنتهم، وذلك لمعرفتهم بأنباط الماء، أي استخراجه لكثرة فلاحتهم (1).
ن ب ع قوله تعالى: * (ينابيع في الأرض) * [39 / 21] أي عيون تنبع، واحدها ينبوع على يفعول، من نبع الماء نبوعا من باب قعد، ونبع نبعا من باب نفع لغة: إذا ظهر وخرج من العين.
وقيل للعين ينبوع، ومنه قوله تعالى:
* (حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) * [17 / 90] أي عينا ينبع منه الماء.
و " ينبع " بالفتح فالسكون وضم الموحدة: قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة، نقل انه لما قسم رسول الله صلى الله عليه وآله الفئ أصاب علي عليه السلام أرضا فاحتفر عينا فخرج منها ماء ينبع في الماء كهيئة عنق البعير، فسماها عين ينبع.
ن ب غ نبغ الشئ ينبغ نبوغا: أي ظهر، ومنه " ابن النابغة " لعمرو بن العاص لظهورها وشهرتها في البغي.
ونبغ الرجل في الشعر: إذا قال وأجاد ومنه سمي النوابغ من الشعراء.
و " نابغة الذبياني " كان في زمن النعمان بن المنذر (2)، وهو القائل