يصدمه فيكون وضعه للقدم الأخرى على خلاف ذلك فيختلف بذلك مشيه، وربما تصور بصورة من إحدى رجليه أقصر من الأخرى، ولا خفاء لقبح منظره واستبشاعه عند الناظرين.
وفيه: " إمش بدائك ما مشى بك (1) " أي ما دام المرض لا يبهضك فلا تنفعل عنه، لان في التجلد معاونة للطبيعة على دفعه، ومن الأمراض ما يتحلل بالحركات البدنية.
وفيه: " خير ما تداويتم المشي ".
و " دواء المرة المشي ". " المرة " بكسر الميم والتشديد: الاخلاط الأربعة.
و " المشي " بفتح الميم والشين المعجمة المكسورة والياء المشددة على فعيل، و " المشو " بتشديد الواو على فعول:
الدواء المسهل، منه شريت مشيا ومشوا وقيل: سمي بذلك لأنه يحمل صاحبه على المشي والتردد إلى الخلاء.
و " الماشية " واحدة المواشي، وهي الإبل والغنم عند الأكثر من أهل اللغة وبعضهم عد البقر من الماشية وإن كان الأكثر في غيره، ومنه " كلب الماشية ".
ومنه " إذا مسكت الزكاة هلكت الماشية ". ومشى الامر وتمشى: إذا استمر. ومشى بالنميمة: سعى فيها.
م ص ر في الحديث " أخرج عظام يوسف من مصر " هي المدينة المعروفة تذكر وتؤنث، سميت بذلك لتمصرها أو لأنه بناها المصر بن نوح.
والمصر أيضا: واحد الأمصار وهو البلد العظيم.
والمصران: الكوفة والبصرة.
ومصر الرجل الشاة وتمصرها وامتصرها:
إذا حلبها بأطراف الأصابع الثلاث أو الابهام أو السبابة فقط.
وفي الخبر " لا يمصر لبنها فينضر ولدها " يريد لا يكثر من أخذ لبنها.
والمصير كرغيف: المعاء، والجمع مصران كرغفان.