وفي حديث وصف الأئمة: " الراغب عنكم مارق " (1) أي خارج عن الدين.
وجمع المارق مراق.
والمراق بفتح ميم وتشديد قاف:
أسفل من البطن فما تحته من المواضع التي رق جلودها.
واحدها مرق.
وفي النهاية: ولا واحد له، وميمه زائدة ومنه حديث الغسل " إنه بدأ بيمينه يغسلها ثم غسل مراقه بشماله ".
ومنه " أنه أطلى حتى بلغ المراق ولى هو ذلك بنفسه ".
والمرق بالتحريك: ماء اللحم إذا طبخ.
م ر م ر والمرمر كجعفر نوع من الرخام إلا أنه أصلب وأشد صفاء.
م ر ن المارن: ما دون، قصبة الانف، وهو ما لان، من قولهم: مرن الشئ يمرن مرونا إذا لان، والجمع موارن.
والمرانة: اللين.
ومرنت على الشئ مرونا من باب قعد: إعتدته وداومته، ومنه " الولي يمرن الصبي على الصلاة إذا بلغ سبع سنين " أي يعوده.
ومرنت يده على العمل: إذا صلبت.
ومران: موضع على ليلتين من مكة على طريق البصرة، وبه قبر تميم بن مر.
م ر ه في حديث أولياء الله " مره العيون من البكاء " قال الجوهري: مرهت العيون مرها: إذا فسدت لترك الكحل.
يقال رجل أمره، وامرأة مرهاء، وعين مرهاء.
م ر و والمرو: حجارة بيضاء براقة تقدح منها النار، الواحد منها مروة، ومنها سميت " المروة " بمكة، قال تعالى:
* (إن الصفا والمروة من شعائر الله) * [2 / 158] وقد مر في " صفا " وجه آخر.