والمرج: الأرض الواسعة ذات نبات كثير تمرج فيها الدواب، أي تخلى تسرح مختلطة كيف شاءت.
ومنه الحديث " إنما الصدقة على السائمة المرسلة في مرجها عامها ".
ومرج الأمير رعيته بفتح الراء:
إذا خلاهم - أي تركهم - يظلم بعضهم بعضا.
و " المرج " بالتحريك مصدر قولك " مرج الخاتم في إصبعي " قلق.
وابن مرجانة عبيد الله بن زياد.
و " تمريج " بالياء المثناة التحتانية والجيم على ما في النسخ من أعوان إبليس.
ومنه الحديث " إن لإبليس عونا يقال له تمريج إذا جاء الليل ملا ما بين الخافقين ".
م ر ح قوله تعالى: * (ولا تمش في الأرض مرحا) * [17 / 37] قيل هو البطر والأشر وقيل التبختر في المشي والتكبر وتجاوز الانسان قدره مستخفا بالواجب.
وفي حديث صفات المؤمن " أن لا يطيش به مرح " يريد بالمرح هنا شدة الفرح والنشاط، يقال مرح بالكسر فهو مرح مثل فرح فهو فرح.
م ر خ فيه ذكر المريخ على فعيل، وهو نجم من الخنس في السماء الخامسة.
وفي حديث سليمان بن خالد قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحر والبرد مم يكونان؟ فقال لي: " إن المريخ كوكب حار وزحل كوكب بارد فإذا بدا المريخ في الارتفاع انحط زحل وذلك في الربيع، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع المريخ درجة انحط زحل درجة ثلاثة أشهر حتى ينتهى المريخ في الارتفاع وينتهى زحل في الهبوط، فيجلو المريخ في الارتفاع وينتهى زحل في الهبوط فلذلك يشتد الحر، فإذا كان آخر الصيف وأول الخريف بدا زحل في الارتفاع وبدا المريخ في الهبوط، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع زحل درجة انحط المريخ درجة حتى ينتهي المريخ في الهبوط وينتهي زحل في الارتفاع، فيجلو زحل وذلك في أول الشتاء وآخر الخريف فلذلك يشتد البرد، وكلما ارتفع هذا هبط هذا وكلما هبط هذا ارتفع هذا، فإذا كان