[2 / 15] أي يزيدهم طغيانا، من مد الجيش إذا زاده وقواه.
قوله: * (يمدونهم) * [7 / 202] أي يزينون لهم.
قوله: * (لا تمدن عينيك) * [10 / 88] هو من مد النظر تطويله: وان لا يكاد يرده استحسانا للمنظور إليه وإعجابا به وتمنيا أن يكون ذلك له، وعن بعض أهل المعرفة يجب غض البصر عن أبنية الظلمة وملابسهم المحرمة لأنهم اتخذوا ذلك لعيون النظارة، فالناظر إليها محصل لغرضهم، وكأنهم يحملونهم على اتخاذها.
ومد الله في عمره: زاد فيه.
ومد صفي عنه: أي أمهله وطول له.
و " المد " بضم الميم والتشديد مقدر بأن يمد يديه فيملا كفيه طعاما. وقد تكرر ذكره في الحديث، وهو ربع الصاع ويجئ تحقيقه في محله.
و " المدة " بالكسر وتشديد المهملة:
ما يجتمع في الجرح من القيح الغليظ منه، وأما الرقيق فهو الصديد.
وأمد الجرح: صار فيه مدة.
والمدة من الزمان بالضم: برهة منه، يقع على القليل والكثير، والجمع مدد مثل غرفة وغرف.
و " سبحان الله مداد كلماته " بكسر الميم أي مثل عددها، وقيل ما يوازنها في الكثرة عيار كيل أو وزن، وهذا تمثيل يراد به التقريب لان الكلام لا يدخل في الكيل والوزن بل في العدد، وكلمات الله يقال أنها علمه، والمداد كالمد، تقول مددت الشئ أمده مدادا أو مدا نصب على المصدر.
والمداد: ما يكتب به.
ومددت الدواة مدا من باب قتل:
إذا جعلت فيها المداد. و " المدة " بالفتح غمس القلم في الدواة مرة للكتابة. ومنه الحديث عن أهل الخلاف " ما أحب أني عقدت لهم عقدة أي وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابيتها لا ولا مدة بقلم ".
ومد البحر مدا: زاد، والجمع مدود مثل فلس وفلوس.
وامتد الشئ: إنبسط.
والمدد بفتحتين: الجيش.
وأمددت الجيش: أعنته وقرنته به.
والمادة: هي الزيادة المتصلة، ومنه