إلا هو) * [2 / 255].
قوله * (وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا) * [43 / 17] أي بالجنس الذي جعله له مثلا أي شبيها، لأنه إذا جعل الملائكة جزء له وبعضا منه فقد جعله من جنسه ومماثلا له، لان الولد إنما يكون من جنس الوالد.
قوله * (ليس كمثله شئ) * [42 / 11] أي كهو.
والعرب تقيم المثل مقام النفس.
قوله * (ومثلهم معهم) * [21 / 84] أي شبههم يعني إن الله عز وجل أحيى من مات من ولد أيوب ورزقه مثلهم.
قوله * (فدخلت من قبلهم المثلات) * [13 / 7] يعني عقوبات أمثالهم من المكذبين.
يقال المثلات: الأشباه، والأمثال مما يعتبر به.
قوله * (أمثلهم طريقة) * [20 / 104] أي أعدلهم قولا عند نفسه.
قوله * (طريقتكم المثلى) * [20 / 63] هي تأنيث الأمثل كالقصوى تأنيث الأقصى قوله * (محاريب وتماثيل) * [34 / 13] قيل إنها صور الأنبياء عليهم السلام.
وقيل كانت غير صور الحيوان كصور الأشجار وغيرها.
وقيل إنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه ونسرين من فوقه فإذا أراد أن يصعد بسط الأسد ان ذراعيهما وإذا قعد ظلله النسران بأجنحتهما من الشمس.
والتمثال والجمع التماثيل.
قوله * (ما هذه التماثيل) * [21 / 52] أي ما هذه الأصنام.
ومثلت له تمثيلا: إذا صورت له مثاله بالكتابة وغيرها.
ومنه " العبد إذا كان أول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله " يقرأ على ما قيل: بالبناء للمفعول وتشديد الثاء أي صور له كل واحد من الثلاثة بصورة مثالية يخاطبها وتخاطبه.
وفيه إشعار بتجسم الاعراض كما هو المشهور بين المحققين.
ويجوز أن يراد بالتمثيل حضور هذه الثلاثة بالبال، وحضور صورها في الخيال