وقيل: المحق ذهاب الشئ كله حتى لا يرى له أثر.
ومحقه الله: أذهب بركته.
وأمحقه لغة فيه ردية قاله الجوهري.
وفي الحديث " يكره التزويج في محاق الشهر " المحاق بالضم والكسر لغة ثلاث ليال في آخره لا يكاد يرى القمر فيها لخفائه.
م ح ل قوله تعالى * (شديد المحال) * [13 / 14] أي شديد العقوبة والنكال.
ويقال المكر والكيد.
وقيل القوة والشدة.
وفي الحديث " من محل به القرآن يوم القيامة صدق " أي صدق به يقال محل فلان بفلان إذا قال عليه قولا يوقعه في مكروه وفي حديث القيامة " فعند ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المخلون " اي الحاكمون بمحالية المعاد الجسماني.
وفيه " إن هذا لمحال " بضم الميم وجدناه في كتب اللغة معربا.
وقولهم ما أمحل هذا: إنكار لوقوعه ولا محالة بفتح الميم أي لا بد له من ذلك ولا تحول عنه.
قيل في إعرابه: لا محالة مصدر بمعنى التحول من حال إلى كذا أي تحول إليه، وخبر لا محذوف أي لا محالة موجود وفي الحديث " يأتي زمان لا يقرب فيه إلا الماحل " هو الذي يسعى بالنميمة إلى الملوك.
والمحل الكيد.
وروى " الماجر " يعني المكذب المستهزئ اللاعب.
والمحل: الشدة والجدب وانقطاع المطر ويبس الأرض من الكلاء.
ومحل البلد محلا من باب، تعب وأمحل البلد فهو ماحل، ولم يقولوا ممحل وربما جاء في الشعر.
والمماحلة: المكايدة.
وتمحل أي احتال فهو متمحل.
والمحالة هي البكرة العظيمة التي يستقى بها.
ومنه حديث قطع شجر الحرم " رخص في قطع الأذخر وعودي المحالة " م ح ن قوله تعالى * (امتحن الله قلوبهم