الحيوان من الماء وتمخط: استنشر المخاط.
وقد مخط وامتخط: رمى به من أنفه م دح المدح بسكون الدال بعد ميم مفتوحة:
الثناء الحسن.
ومدحه وامتدحه بمعنى، وكذا المدحة بكسر الميم.
ومدحته من باب نفع: أثنيت عليه بما فيه من الصفات الجميلة خلقية كانت أو اختيارية، ولهذا كان المدح أعم من الحمد.
م د د قوله تعالى: * (وإذا الأرض مدت) * [84 / 3] أي بسطت بأن تزال جبالها وكل أكمة فيها حتى تمتد وتنبسط، كقوله: * (قاعا صفصفا) * وقيل إنها تمتد ويزاد في سعتها.
قوله: * (مد الأرض) * [13 / 3] أي بسطها طولا وعرضا لتثبت عليها الاقدام.
قوله: * (مد الظل) * [25 / 45] أي من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس * (ولو شاء لجعله ساكنا) * أي دائما لا يتغير، أي لا شمس معه، وقيل * (مد الظل) * جعله منبسطا لينتفع به الناس * (ولو شاء لجعله ساكنا) * أي لاصقا بأصل كل ذي ظل من بناء أو شجر فلم ينتفع به أحد، ومعنى * (جعل الشمس عليه دليلا) * أي الناس يستدلون بالشمس وأحوالها في مسيرها على أحوال الظل من كونه ثابتا في مكان وزائلا ومنبسطا ومتسعا ومتقلصا، ولولا الشمس ما عرف الظل، ولولا النور لما عرفت الظلمة.
قوله تعالى: * (وجعلت له مالا ممدودا) * [74 / 12] أي مبسوطا كثيرا، قيل كان لهم مائة ألف دينار وعشرة بنين شهودا أي حضورا معه بمكة لا يغيبون عنه لغناهم عن ركوب السفر للتجارة، أسلم منهم ثلاثة نفر خالد بن الوليد وهشام وعمارة.
قوله: * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر) * [18 / 109] الآية، أي مدادا يكتب به كلمات علمه وحكمته عز شأنه * (لنفد البحر) * وانتهى * (ولو جئنا بمثله مددا) * أي زيادة ومعونة له.
قوله: * (يمدهم في طغيانهم) *