مطمئنة، وقيل كان هذا السيف لمنبت بن الحجاج السهمي كان مع ابنه العاص يوم بدر، فقتله أمير المؤمنين عليه السلام وجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بعد ذلك فقاتل به دونه يوم أحد، وقيل كان من حديدة وجدت عند الكعبة في زمن جرهم أو غيرهم.
وروي أن بلقيس أهدت لسليمان ستة أسياف وكان ذو الفقار منها.
وروي عن علي عليه السلام قال: إن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال له: إن صنما في اليمن مغفر من حديد إبعث إليه فادفقه وخذ الحديد.
قال: فدعاني فبعثني إليه، فدفقت الصنم وأخذت الحديد فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فاستضرب منه سيفين فسمى أحدهما ذا الفقار والآخر مخذم، فتقلد رسول الله صلى الله عليه وآله ذا الفقار وأعطاني مخذما ثم أعطاني بعد ذا الفقار.
وفي الحديث (من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء) الفواقر:
الدواهي، واحدتها فاقرة كأنها تحطم فقار الظهر كما يقال قاصمة الظهر.
ف ق س فقس الطائر بيضته فقسا: أفسدها.
ف ق ط هي من أسماء المعاني بمعنى انته، وكثيرا ما تصدر بالفاء تنزيلا للفظ منزلة جزاء شرط محذوف قاله التفتازاني. وقال الجوهري إذا كانت قط بمعنى حسب وهو الاكتفاء فهي مفتوحة ساكنة الطاء يقال رأيته مرة واحدة فقط يعنى فحسب.
ف ق ع قوله تعالى: * (فاقع لونها) * أي شديدة الصفرة * (تسر الناظرين) * [2 / 69].
والفقاع كرمان: شئ يشرب يتخذ من ماء الشعير فقط، وليس بمسكر ولكن ورد النهي عنه، قيل سمي فقاعا لما يرتفع في رأسه من الزبد.
والفقع: ضرب من الكمأة، وهي البيضاء الرخوة، وكذلك الفقع كقرد.
ف ق م في الحديث (من حفظ ما بين فقميه