قريب من معنى الحصن.
ويطلق على الملجأ.
ومعقل بن يسار من الصحابة وهو من مزينة.
والعقنقل: الكثيب العظيم المتداخل.
ع ق م قوله تعالى * (أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) * [22 / 85] قيل هو عذاب يوم القيامة وسماه عقيما لأنه لا ليلة له. أو لأنه لا يوم بعده. وقيل: هو يوم بدر، وصف بذلك لان أولاد النساء يقتلون فيه، فيصرن كأنهن عقم لم يلدن.
والريح العقيم: ريح عذاب لا تلقح شيئا من الأرحام ولا شيئا من النبات، وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السابعة.
وفي الحديث عن الباقر عليه السلام - في الريح العقيم - قال (ما يخرج منها شئ قط إلا على قوم عاد، حين غضب الله عليهم فأمر الجن أن يخرجوا منها مثل سعة الخاتم، فعصفت على الخزنة فخرج منها بمقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد، فأهلكتهم).
والعقيم: الذي لا يولد له، يطلق على الذكر والأنثى. ومنه (المرأة العقيم) يقال: عقمت الرحم عقما من باب تعب، والعقم وزان قفل.
قال في المصباح: ويجمع الرجل على عقماء وعقام ككريم وكرام وكرماء.
وتجمع على عقام وعقم بضمتين.
وقولهم: (الملك عقيم) أي لا ينفع في طلبه نسب ولا صداقة، فان الرجل يقتل أباه وابنه على الملك، فكأنه سد باب الرعاية والمحافظة.
ويوم عقيم: لا هواء فيه، فهو شديد الحر.
ع ق ى في حديث خيمة آدم التي هبط بها جبرئيل عليه: (كان أوتادها من عقيان الجنة) هو بالكسر: الذهب الخالص.
وقيل: ما ينبت منه نباتا وليس مما يحصل من الحجارة.
ع ك ر في الحديث (إنا نطرح فيه العكر) هو بفتحتين دردي الزيت ودردي النبيذ