مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٨
في العلم، والثانية في العقل. والعلم بالتحريك: علم الثوب من أطراز وغيره، وهو العلامة، وجمعه أعلام مثل سبب وأسباب، وجمع العلامة:
علامات.
وعلمت له علامة بالتشديد: وضعت له أمارة يعرفها.
والعلم: الراية.
والأعلم: مشقوق الشفة العليا، يقال علم الرجل يعلم علما: إذا صار أعلم.
والمرأة علماء، مثل أحمر وحمراء.
وأعلم الفارس: جعل لنفسه علامة الشجعان، فهو معلم.
والمعلم: الأثر، يستدل به على الطريق والمعلوم: اسم لواء كان لرسول الله صلى الله عليه وآله.
وفي الحديث ذكر (الاعلام والمنار) فالاعلام: جمع علم وهو الجبل الذي يعلم به الطريق، والمنار بفتح الميم: المرتفع الذي يوقد في أعلاه النار لهداية الضلال ونحوه.
وأعلام الأزمنة: هم الأئمة عليهم السلام لأنهم يهتدى بهم.
ومنه حديث يوم الغدير (وهو الذي نصب فيه أمير المؤمنين عليه السلام علما للناس).
والعلامة: العالم جدا، والهاء للمبالغة كأنهم يريدون به داهية.
والعلامة الحلي: الحسن بن يوسف ابن مطهر، له كثير من التصانيف، وعن بعض الأفاضل: وجد بخطه خمسمائة مجلد من مصنفاته غير خط غيره من تصانيفه، قال الشيخ البهائي: من جملة كتبه قدس سره كتاب شرح الإشارات.
ولم يذكره في عداد الكتب المذكورة هنا، يعنى في الخلاصة. قال: وهو موجود عندي بخطه.
ومدة عمره: سبع وسبعون سنة وثلاثة أشهر وسبعة عشر يوما، توفي في ليلة الحادي عشر من المحرم سنة ستة وعشرين وسبعمائة، ومولده تاسع عشر شهر رمضان سنه ثمان وأربعين وستمائة.
ع ل ن علانية: خلاف السر، يقال علن الامر علونا من باب قعد: ظهر وانتشر فهو عالن.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445