مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٧
ودلكته بالعفر، وعفرته بالتشديد مبالغة.
والتعفير: دلك الاناء بالتراب قبل الغسل بالماء.
والتعفير: أن يمسح المصلي جبينه حال السجود على العفر وهو التراب.
وعفره يعفره تعفيرا: أي مرغه.
و (عفير) اسم حمار كان لرسول الله صلى الله عليه وآله مصغرا تصغير ترخيم لا عفر من العفرة وهي الغبرة ولون التراب كما قالوا في تصغير أسود سويد، وتصغير غير المرخم أعيفر كأسيود، توفي في ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر حطمة بقبا فرمى بنفسه فيها فكانت قبره.
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم (1).
وفي المغرب اليعفور تيس الظباء أو لولد البقر الوحشية، وبه لقب حمار النبي صلى الله عليه وآله، واليعافير تيوس الظباء.
وفي الحديث (ما يقول صاحب البرد المعافيري) يعني أمير المؤمنين.
المعافري برد باليمن منسوب إلى معافر قبيلة باليمن، والميم زائدة.
والأعفر: الرمل الأحمر.
وكثيب أعفر: ذو لونين الحمرة والبياض.
والأعفر: الأبيض وليس بالشديد البياض.
وشاة عفراء: يعلو بياضها حمرة.
وفي حديث الزكاة (تترك معا فارة وأم جعرور للمارين أو للحارس والطيور) معافارة وأم جعرور ضربان رديان من التمر ع ف ص العفص بتقديم الفاء: تمر معروف كالبندقة يدبغ به ويتخذ منه الحبر.
قال الجوهري: هو مولد، وليس في

(1) نقل هذا الحديث في سفينة البحار ج 2 ص 206 عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445