في ثاب.
وفي الحديث (العطسة من الله وذلك يذكر الله عبده النعمة فيحمدها بقوله (الحمد لله).
وفيه أيضا (إن لله نعما على عبده وفي صحة بدنه وسلامه جوارحه، وإن العبد ينسى ذكر الله تعالى على ذلك، وإذا نسي أمر الله الريح فتجاوز في بدنه ثم يخرجها من أنفه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك شكرا لما نسي).
وعطس الصبح: إذا انفلق.
والمعطس وزان مجلس: الانف، وربما جاء بفتح الطاء.
ومن كلامه عليه السلام مع عائشة في منعها دفن الحسن عليه السلام مع جده (يا عائشة لو كان هذا الذي كرهته من دفن الحسن جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك).
ع ط ش في الحديث (الرجل يصيبه العطاش حتى يخاف على نفسه؟ قال: يشرب).
العطاش بالضم: شدة العطش، وقد يكون داء يصيب الانسان يشرب الماء فلا يروى.
والعطش: خلاف الري.
وقد عطش بالكسر فهو عطشان، وقوم عطشى وعطاش، وامرأة عطشى ونسوة عطاش.
ومكان عطش: قليل الماء.
ع ط ف قوله تعالى * (ثاني عطفه) * [22 / 9] أي عادلا جانبه.
والعطف: الجانب يعنى معرضا متكبرا.
وعطفا الرجل: جانباه.
وكذا عطفا كل شئ، والجمع أعطاف كحمل وأحمال.
يقال ثنى عطفه أي أعرض عني.
وثنى عطفه إلى: أي أتى إلي.
والمعطف بالكسر: الرداء.
وكذلك العطاف.
ومنه (سبحان من تعطف بالعز) أي تردى به.
وسمى الرداء عطافا لوقوعه على عطفي الرجل وهما ناحيتا عنقه.
والتعطف في حق الله، مجاز يراد به