الاتصاف كأن العز شمله شمول الرداء.
وتعطف عليه: أشفق عليه.
وعطفت الناقة على ولدها من باب ضرب: حنت عليه ودر لبنها.
وتعاطفوا: عطف بعضهم علي بعض.
واستعطفه: طلب منه ذلك وعطفت الشئ عطفا: ثنيته أو أملته.
وفي الطريق عطف أي ميل واعوجاج ومنعطف الوادي على صيغة اسم المفعول: حيث ينعطف فهو اسم معنى.
والمنعطف هو اسم فاعل فهو اسم عين.
ع ط ل في الحديث (لا ينبغي للمرأة أن تعطل نفسها) يعني من الحلي ولو أن تعلق قلادة في عنقها.
ومثله (يا علي مر نسائك لا يصلين عطلا) بضمتين أراد فقدان الحلي.
ومنه امرأة عاطل.
وقد عطلت المرأة من الحلي من باب قتل: عطلا وعطولا: إذا لم يكن عليها حلي.
والمعطل: الموات من الأرض.
والعيطل من النساء: الطويلة العنق.
وفي وصفه عليه السلام (لم يكن بعيطول ولا قصير) العيطول الممتد القامة الطويل العنق.
وقيل الطويل الصلب الأملس.
ع ط ن في الحديث (نهى عن الصلاة في معاطن الإبل) هي جمع معطن كمجلس:
مبارك الإبل عند الماء لتشرب علا بعد نهل، فإذا استوفت ردت إلى المرعى.
والعطن للإبل: المناخ والمبرك، ولا يكون إلا حول الماء، فأما مباركها في البرية أو عند الحي فهي: المأوى، والجمع أعطان مثل سبب وأسباب.
ع ط و قوله تعالى: * (فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر) * [54 / 29] قيل: هو قداد بن سالف أو أحمر ثمود * (فتعاطى فعقر) * فاجترى على تعاطي الامر العظيم غير مبال به فأحدث العقر بالناقة، أو فتعاطى السيف فعقرها. وقيل: فتعاطى قام على أطراف أصابع رجليه ثم رفع يديه فضربها.