مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٠١
ع ض و قوله تعالى: * (الذين جعلوا القرآن عضين) * [15 / 91] هو على ما قيل جمع (عضة) بالكسر ونقصانها الواو والهاء من عضوته: فرقته، لان المشركين فرقوا أقاويلهم فيه فجعلوه كذبا وسحرا وكهانة وشعرا. وقيل: أصله (عضهة) لان العضة والعضين في لغة قريش السحر وهم يقولون للساحر: عاضه.
و (العضو) كل عظم وافر من الجسم وضم العين أشهر من كسرها - قاله في المصباح.
ع ض و، ه العضة: القطعة من الشئ، وجزء منه ولامها محذوفة، والأصل عضوة.
ومنهم من يقول: اللام المحذوفة هاء، وربما تثبت مع التأنيث، فتقول عضهة كعنته: والجمع عضون على غير القياس مثل سنين.
والعضاه ككتاب من شجر الشوك كالطلح والسلم والسدر والسمر والقتاد والعوسج، واستثنى بعضهم القتاد والسدر فلم يجعله من العضاه.
ع ط ب عطب الهدي عطبا من باب تعب:
هلك، وأعطبته بالألف.
وعطب الهدي: هلاكه، وقد يعبر به عن آفة تعتريه تمنعه من السير.
و (العطب) بفتحتين: موضع العطب.
والمعاطب: المهالك، واحدها معطب.
ع ط ر في الحديث (التعطر من سنن المرسلين) أي التطيب بالطيب من سننهم والعطر: الطيب، يقال عطرت المرأة بالكسر تعطر عطرا فهي عطرة ومتعطرة أي متطيبة.
ع ط س في الحديث (كان يحب العطاس ويكره التثاءب) العطاس بالضم من العطسة.
وعطس بالفتح عطسا من باب ضرب، وفي لغة من باب قتل، وقد مر الوجه
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445