على بياض العين إلى سوادها.
ظ ل ع ظلع البعير يظلع ظلعا من باب نفع:
غمز في مشيه، وهو شبيه بالعرج اليسير.
ظ ل ف في الحديث (صدقة الظلف تدفع إلى المتجملين) الظلف للبقرة والشاة والظبي كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير.
وقد يستعمل في غير ذلك مجازا.
ظ ل ل قوله تعالى * (أئذا ظللنا في الأرض) * (1) أي بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لحم ولا عظم ولا دم.
ويقرأ: (صللنا) بالصاد غير المعجمة أي أنتنا وتغيرنا من قولهم صل اللحم وأصل: إذا أنتن وتغير.
قوله * (فظلت أعناقهم لها خاضعين) * [26 / 4].
قوله * (ظلت عليه عاكفا) * [20 / 97] يقال ظل يفعل كذا من باب تعب:
إذا فعله نهارا.
وبات يفعل كذا: إذا فعله ليلا.
قوله * (وظللنا عليكم الغمام) * [2 / 57] أي جعلنا الغمام يظلكم في التيه نقل أن الله سخر لهم السحاب تسير بسيرهم تظلهم من الشمس وينزل بالليل عمود من نار يسيرون في ضوئه.
وكان ينزل عليهم المن والسلوى.
ومثله * (موج كالظلل) * [31 / 32] جمع ظلة: وهي ما غطى وستر من سحاب أو جبل ونحو ذلك.
قوله * (عذاب يوم الظلة) * [26 / 189] قيل لما كذبوا شعيبا أصابهم غيم وحر شديد فرفعت لهم سحابة فخرجوا يستظلون بها فسالت عليهم فأهلكتهم.
قوله * (ومن فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم) * [39 / 16] فالظلل التي فوقهم لهم.