مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٩٠
على بياض العين إلى سوادها.
ظ ل ع ظلع البعير يظلع ظلعا من باب نفع:
غمز في مشيه، وهو شبيه بالعرج اليسير.
ظ ل ف في الحديث (صدقة الظلف تدفع إلى المتجملين) الظلف للبقرة والشاة والظبي كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير.
وقد يستعمل في غير ذلك مجازا.
ظ ل ل قوله تعالى * (أئذا ظللنا في الأرض) * (1) أي بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لحم ولا عظم ولا دم.
ويقرأ: (صللنا) بالصاد غير المعجمة أي أنتنا وتغيرنا من قولهم صل اللحم وأصل: إذا أنتن وتغير.
قوله * (فظلت أعناقهم لها خاضعين) * [26 / 4].
قوله * (ظلت عليه عاكفا) * [20 / 97] يقال ظل يفعل كذا من باب تعب:
إذا فعله نهارا.
وبات يفعل كذا: إذا فعله ليلا.
قوله * (وظللنا عليكم الغمام) * [2 / 57] أي جعلنا الغمام يظلكم في التيه نقل أن الله سخر لهم السحاب تسير بسيرهم تظلهم من الشمس وينزل بالليل عمود من نار يسيرون في ضوئه.
وكان ينزل عليهم المن والسلوى.
ومثله * (موج كالظلل) * [31 / 32] جمع ظلة: وهي ما غطى وستر من سحاب أو جبل ونحو ذلك.
قوله * (عذاب يوم الظلة) * [26 / 189] قيل لما كذبوا شعيبا أصابهم غيم وحر شديد فرفعت لهم سحابة فخرجوا يستظلون بها فسالت عليهم فأهلكتهم.
قوله * (ومن فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم) * [39 / 16] فالظلل التي فوقهم لهم.

(1) الآية بالضاد، وهي في سورة السجدة اية 10. وقد أشير على نسخ من الكتاب ان هذه الآية وما بعدها إلى قوله (إذا أنتن وتغير) (نسخة بدل) وكأنه شطب عليها المصنف ره لدى المراجعة.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445