مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٤
لك، لأنه نكرة يريدون به معنى الدعاء.
وفاداه يفاديه: إذا أعطى فداءه وأنقذه وفدت المرأة نفسها من زوجها وافتدت:
أعطت مالا حتى تخلصت منه بالطلاق.
و (افتدى الرجل بماله) أي أعطى مالا تخلص به.
و (جعلني الله فداك) أي أقيك المكاره.
وفداه بتشديد الدال يفديه: إذا قال له: جعلت فداك.
ف ذ ذ في الحديث ذكر الفذ، وهو أول القداح العشرة التي هي سهام الميسر.
والفذ: الفرد أيضا، يقال ذهبا فذين أي منفردين متفرقين.
والآية الفاذة - بتشديد الذال -، المنفردة في معناها ليس مثلها آية أخرى في قلة ألفاظ وكثرة معان.
وفي الحديث (فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ) أي الواحد (بسبع وعشرين درجة) وروي (بخمس وعشرين) (1) ولعل اختلاف الرواية بسبب فوات خشوع وكمال ثم لا يقنع بدرجة عن الدرجات إلا أحد رجلين إما غير مصدق لتلك النعمة العظيمة أو سفيه لا يهتدي لتلك التجارة الرابحة.
ف ر أ والفراء كسحاب وجبل حمار الوحش والجمع: أفراء وفراء وفرى، ومنه ما قيل لابي سفيان: كل الصيد في جانب الفراء، يعني أنت في الصيد كحمار الوحش كل الصيد دونه.
ف ر ت قوله تعالى: * (وأسقيناكم ماءا فراتا) * [77 / 27] أي عذبا، ويقال أعذب العذوبة.
و (الفرات) اسم نهر الكوفة.
والفراتان: الفرات ودجلة.
وفي المصباح: الفرات نهر عظيم مشهور يخرج من حدود الروم ثم يمر بأطراف

(١) في الكافي ج ٣ ص ٣٧٣ (وفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فذا خمس وعشرون درجة في الجنة).
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445