مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٥
ض ل ع في الدعاء (وأعوذ بك من ضلع الدين) أي ثقله وميله عن الاستواء والاعتدال، يقال ضلع بالفتح يضلع ضلعا بالتسكين: أي مال عن الحق.
وحمل مضلع: أي مثقل.
والضلع بالتحريك الاعوجاج خلقة يقال ضلع بالكسر يضلع ضلعا بالتحريك من باب تعب اعوج، فهو ضلع.
والضلع من الحيوان بكسر الضاد وفتح اللام، وهي أنثى وجمعها أضلع وأضلاع وضلوع.
وتضلع الرجل: امتلأ شبعا وريا.
ومنه حديث ماء زمزم (شرب حتى تضلع) أي أكثر من الشرب حتى تمدد جنبه وأضلاعه.
وأضلع المضيق: أي جعل مضيق الطريق وعرا مائلا عن الاستقامة.
والاضطلاع من الضلاعة، وهي القوة.
واضطلع بهذا الامر: أي قدر عليه، كأنه قويت عليه ضلوعه بحمله.
ومنه (مضطلع بالإمامة).
وفي وصفه صلى الله عليه وآله (إنه كان ضليع الفم) (1) أي عظيمه، وقيل واسعه، والعرب تحمد عظم الفم وتذم صغره، وقيل هو عظم الأسنان.
ض ل ل قوله تعالى * (أضل أعمالهم) * [47 / 1] أي أبطلها.
قوله * (ووجدك ضالا فهدى) * [93 / 7] أي لا تعرف شريعة فهدى.
مثل قوله * (وعلمك ما لم تكن تعلم) * [4 / 112].
وروي أنه ضل في صباه في بعض شعاب مكة فرده أبو جهل إلى عبد المطلب.
قوله * (أن تضل إحديهما) * [2 / 282] أي تغفل وتسهو.
قوله * (وضل عنكم ما كنتم تزعمون) * [6 / 94] أي ضاع وبطل.
قوله * (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون) * [9 / 116] أي يبين لهم ما يرضيه وما

(1) مكارم الاخلاق ص 10.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445