يسخطه.
قوله * (وأنا من الضالين) * [26 / 20] أي الجاهلين بأنها تبلغ القتل.
أو الضالين عن العلم بأنها تبلغ القتال.
أو البائسين من قولهم أن تضل فتذكر إحديهما الأخرى.
قوله * (ولا الضالين) * [1 / 7] أراد الضلال عن الطريق.
والضلال والضلالة: ضد الرشاد.
وقد ضللت أضل.
قال تعالى * (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي) * [34 / 50] قال الجوهري: فهذه لغة نجد وهي الفصيحة.
وأهل العالية يقولون ضللت بالكسر أضل.
قوله * (أئذا ضللنا في الأرض) * [32 / 10] أي أخفينا.
قوله * (إن المجرمين في ضلال وسعر) * [54 / 47] أي في هلاك.
والضلال: الضياع.
يقال ضللت الشئ: إذا جعلته في مكان ولم تدر أين هو.
قال تعالى * (ضل سعيهم في الحياة الدنيا) * [18 / 105].
والضالة: ما ضل من البهيمة للذكر والأنثى.
وفي المجمع الضالة اسم للبقر والإبل والخيل ونحوها.
ولا يقع على اللقطة من غيرها.
وفي النهاية هي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره.
وهي في الأصل فاعلة.
ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة وتقع على الذكر والأنثى والاثنين.
والجمع ويجمع على ضوال.
وضللت المسجد والدار: إذا لم تعرف موضعهما.
وأرض مضلة بالفتح يضل فيها الطريق.
ورجل ضليل بالتشديد.
ومضلل اي ضال جدا.
وهو الكثير التتبع للضلال.
والملك الضليل: الشاعر سليمان بن حجر رافع لواء الشعراء إلى النار قاله في القاموس.