شدد للمبالغة.
وضرم الشئ بالكسر: اشتد حره.
والضرم بالحركة: النار.
والضرمة أيضا: حشيش يحترق سريعا ض ر و، ى في حديث علي (ع): (يمشون الحفاء ويدنون الضراء) وهو بتخفيف الراء والمد والفتح: الشجر الملتف، يريد المكر والخديعة - قاله في النهاية. وفيه نهى عن الشرب في الاناء الضاري وهو الذي ضرى بالخمر وعود بها فإذا جعل فيه العصير صار خمرا.
والضاري من الكلاب ما لهج بالصيد.
يقال: ضري بالشئ كتعب ضراوة اعتاده واجترى عليه فهو ضار، وكلبة ضارية ويعدى بالهمز والتضعيف فيقال:
أضريته وضريته.
و (الذئب الضاري) الذي اعتاد أكل لحوم الناس.
و (عرق ضري) لا يكاد ينقطع دمه.
ض ع ض ع في الحديث (من تضعضع لسلطان جائر طمعا فيه كان قرينه في النار (أي خضع وذل.
ومثله في آخر (ما تضعضع امرئ لآخر) يريد به غرض الدنيا (إلا ذهب ثلثا دينه).
و (تضعضع بهم الدهر فصاروا في ظلمات القبور) أي أذلهم.
وضعضعه: هدمه حتى الأرض.
وتضعضعت أركانه: أي اتضعت.
ض ع ف قوله تعالى * (فأولئك هم المضعفون) * [30 / 39] قال المفسر: هو التفات حسن كأنه قال: فأولئك الذين يريدون وجه الله بصدقاتهم هم المضعفون، فهو أمدح لهم من أن يقول فأنتم المضعفون، والضمير الراجع إلى ما محذوف أي هم المضعفون به.
قوله * (لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) * [17 / 75] يعني عذاب الدنيا والآخرة متضاعفين.
والضعف من أسماء العذاب.
ومنه قوله * (لكل ضعف) * [7 / 37] وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله معصوم، وإنما هو تخويف لئلا