مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٢
المدنيين.
وفيه (يستحب دخول مكة من أعلاها) أي من جانب عقبة المدنيين. قيل:
وهذا لكل قادم سواء قدم من طريق المدينة أم غيره تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله. وقيل:
هو مختص بالمدني. قيل: والشامي.
و (العلا) بالضم والقصر موضع من ناحية وادى القرى نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله في طريقه إلى تبوك وبه مسجد.
وفيه: (اليد العليا خير من اليد السفلى) (1) العليا بضم العين فتقصر وبفتحها فتمد، والضم مع القصر أكثر قيل: هي المنفقة والسفلى السائلة. وقيل:
العليا هي المعطية والسفلى الآخذة. وقيل:
المانعة.
و (علو الدار) بضم عين وكسرها:
خلاف السفل.
وعلا علوا من باب قعد: إرتفع، فهو عال.
و (تعالى الله) تنزه عما لا يليق بشأنه وتعالى النهار: إرتفع.
وفي حديث ابن عباس: (فإذا هو يتعلى عني) أي يرتفع علي.
وفى الدعاء: (وألحقني بالرفيق الأعلى) قيل: هو جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلا عليين، وهو اسم جاء على فعيل، ومعناه الجماعة كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع.
و (الملا الأعلى) هم الملائكة. وقيل نوع منهم وهم أعظم قدرا.
وعلا في المكان يعلو علوا.
وعلا في الشرف يعلى بالفتح علاء.
وعلوته بالسيف: ضربته.
ومعالي الأمور: مكتسب الشرف، الواحد معلاة بفتح الميم.
والعلاوة بالكسر: ما علق على البعير بعد الحمل كالأوتاد ونحوها.
وفي الحديث: (أتي بزنديق فقطع علاوته) يريد قطع رأسه.
وعلي بن الحسين هو الإمام زين العابدين

(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445